الموقع اﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ

للرد ونقد علمي علي المنحرفين عقائدیا..

حول الموقع


ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﯿﺪﺭﻱ ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..

صفحتنا على شبكات التواصل الاجتماعي

الاقسام الموقع

ميزات أخرى




فی الموقع
فی النت

إحصائيات الموقع :

زوار اليوم :
الزيارات أمس:
زيارة أسبوع:
زيارة الشهر:
مجموع الزوار :
عدد من المقالات : 755
عدد التعليقات : 1
عدد المتواجدون الآن: 1

الإتصال بنا

الإسم :
البريد الإلكتروني:
عنوان الرسالة:
الرسالة:

مقالات الموقع الأخيرة

إعلانات مميزة

روابط الأصدقاء الموقع


الأرشيف

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : اذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فی امَّتی فَلْیظْهِرِ الْعالِمُ عِلْمَهُ وَ الَّا فَعَلَیهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکةِ وَ النَّاسِ اجْمَعینَ؛ المصدر: ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ1 ، ﺹ 54 & مجلسی، بحارالأنوار، ج 54، ص 234، ح 188 & الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522 ...  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ‏ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الْآخِرَةِ المصدر : الكافي (ط - الإسلامية) / ج‏2 / 375 / باب مجالسة أهل المعاصي ..... ص : 374... أَلسَّلامُ عَلى غَريبِ الْغُرَبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَدآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى قَتيلِ الاْدْعِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلآءَ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمآءِ،  ... السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسَ  ... السلام علیك یا عليّ الأكبر... وروي عن الإمام علي النقي (ع) أنّه قال:   لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل ،،، تفسير الإمام العسكري (ع): 116  وصية المرجع رضوان الله تعالى عليه  :  نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية.....

قلت شنو هذا المنطق كلما يضيق بهم يقول انت عندك اجازة اجتهاد بيني وبين الله اجازة الاجتهاد منطق الجهلة!

  

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

  ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﻗﻨﺎﺓ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻉ https://t.me/­seratqawem

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

مدعي المرجعية والأديان الأخرى

 

  

 

مدعي المرجعية والأديان الأخرى

من الواضح لمن يسمع لمدعي المرجعية أنه يعاني من أزمة نفسية حادة وهي المسماة ب( عقدة النقص )، فلهذا يحاول أن ينزع هذا الثوب عن نفسه ويلبسه الآخرين، فتراه يستعمل في حق العلماء ألفاظاً بذيئةلم نعهد استعمالها من العلماء في منبر الدرس،  وينسب إلى العلماء الجهل، ويطلب منهم أن يتبعوا طريقته في الحوار وأن يتعلموا منه أسلوبه في ذلك بدعوى أنهم يسقطون وينسبون الضلال من غير مناقشة! فينسب لهم ما يفعله! وهو الذي عاش على موائدهم وإن لم تفده شيئاً لأن المريض لا يستفيد من الغذاء، جاء في البحار :

قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه.

وفي حديث آخر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه.

فلهذا ننصحه أن يراجع طبيباً نفسياً مختصاً قبل أن يقضي هذا الداء عليه فلقد استفحل فيه!

ومن شواهد ما نقوله هذا المقطع الآتي:

نلاحظ عليه:

إن العلماء حملوا هذه الآية على ما قبل الإسلام، بمعنى أن المؤمن النصراني أو اليهودي أو الصابئي قبل مجيء الإسلام له جزاؤه وثوابه؛ لأنه آمن بالله وبالدين المطلوب به، وأما بعد الإسلام فلا، ودليلهم على ذلك بعض الآيات والروايات مثل قوله تعالى:

( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ).

وهذا الرجل ردّ على العلماء بأن الآية مطلقة ولا قيد فيها، فمن أين التقييد ( يا جهلة وأقولها ألف مرة )!

ثم اختار أنها مطلقة ولكن كل بحسب دليله، فمن قام عنده الدليل على الاسلام لا يجوز له اتخاذ اليهودية ديناً، ومن قام الدليل عنده على اليهودية فلا يثاب لو اتخذ الاسلام ديناً وهكذا..

وهنا نقلب عليه الطاولة ونقول:

هذا الذي ذكرته تقييد؛ لأنه لم يكن في الآية قيد اذا قام عنده الدليل، فمن أين جئت به يا من ينطبق عليه قوله السابق، أي ( يا جاهل ) مفرد جهلة! (أعمى القلب )!

 

 

 

الشيخ نزار آل سنبل

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=106768

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

مدعي المرجعية … والكذب في النقل!

 

 

 

 

مدعي المرجعية … والكذب في النقل!

اضطررنا أن نبحث عن مدعي المرجعية من نواحٍ ثلاث التي هي من أهم شروط المرجع:

١- اجتهاده.

ولم يثبت بدليل صحيح.

٢- الإيمان بالمعنى الأخص.

وقد اتضح لدي عينين عقيدته في أهل البيت عليهم السلام.

٣- العدالة.

وسوف أقتصر على بيان مورد واحد يدل بكل وضوح على فقدانه لها ؛ لكذبه الصريح على سيد الطائفة السيد الخوئي قدس سره والنسبة اليه ما لم يقله!

وأرجو من المرضى أن يتحملوا دواء جروحهم لأن طبيعته حارقة!

قال في محاضرة له بعنوان : (مشروع المرجعية وآفاق المستقبل):

( عندما نأتي إلى كتاب (مستند العروة الوثقى) ولذا قلت البحث بمقدار ما تخصصي, (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) يقول: [وملخص الكلام أن إعطاء الإمام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت] حتى القضاء لم يثبت, إذن ينحصر دوره في الفتوى, انتهى يعني ماذا؟ يعني يكتب رسالة عملية. عنده دور آخر؟ أبداً لا يوجد له أي دور آخر ).

=====

فلاحظوا وقف في نقله لكلام السيد الخوئي قدس سره عند كلمة ( لم يثبت ). وظاهر العبارة على هذا النقل أن السيد الخوئي قده يحصر دور الفقيه في الفتوى ، ولم يثبت له دور في القضاء!

ولكن هذا لم يقل به السيد الخوئي قده!

 

 

 

الشيخ نزار آل سنبل

فلاحظوا نص كلامه حسب الصفحة التي نقل عنها مدعي المرجعية الموجودة في كتاب الصوم من مستند العروة الوثقى:

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

مدعي المرجعية والتخبط في العصمة ( 2 )

 

 

 

مدعي المرجعية والتخبط في العصمة الحلقة ٢

قال: قال الاستدلال على العصمة متأخرة في أواخر القرن الرابع...الخ

لا أدري هل هذا جهل أو تجاهل أو تدليس أو أخذه من غيره تقليداً؟

الذي نعتقده أن الرجل مقلد الى آصف محسني أو الى محسن كديور

وسنذكر  استدلال أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام كأنموذج لبيان زيف كلامه وكذب دعواه لعل العقول النائمة تستيقظ:روى الشيخ الصدوق في الخصال، وعلل الشرائع، ومعاني الأخبار، وأمالي الصدوق:

ماجيلويه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير قال: ما سمعت والا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي إياه شيئا أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الامام فإني سألته يوما عن الامام أهو معصوم؟

قال: نعم.

قلت له: فما صفة العصمة فيه؟

وبأي شئ تعرف؟

قال: إن جميع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها: الحرص والحسد والغضب والشهوة، فهذه منتفي عنه: لا يجوز أن يكون حريصا على هذه الدنيا وهي تحت خاتمه، لأنه خازن المسلمين فعلى ماذا يحرص؟

ولا يجوز أن يكون حسودا لان الانسان إنما يحسد من هو فوقه وليس فوقه أحد، فكيف يحسد من هو دونه.

ولا يجوز أن يغضب لشئ من أمور الدنيا إلا أن يكون غضبه لله عز وجل فإن الله قد فرض عليه إقامة الحدود وأن لا تأخذه في الله لومة لائم ولا رأفة في دينه حتى يقيم حدود الله عز وجل.

ولا يجوز أن يتبع الشهوات ويؤثر الدنيا على الآخرة، لان الله عز وجل حبب إليه الآخرة كما حبب إلينا الدنيا فهو ينظر إلى الآخرة، كما ننظر إلى الدنيا فهل رأيت أحدا ترك وجها حسنا لوجه قبيح؟ وطعاما طيبا لطعام مر؟ وثوبا لينا لثوب خشن! ونعمة دائمة باقية لدنيا زائلة فانية؟

 

 

 

الشيخ نزار آل سنبل

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

ﻣﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ‏( ١ ‏)

 

 

 

 

مدعي المرجعية والتخبط في أمر العصمة  

( ١ ) 

قبل البدء أقول: ربما يأتي من لا يفرق بين الناقة والجمل ولا بين البحر والصحراء ويتحامل على من من هو أعلى منه كعباً وعلماً  برميهم بعبارات متوحشة كصاحبها، ومثل هذا الشخص لا يستحق الحديث معه، وإنما الحديث سيكون مع من يعقل الكلام.

مدعي المرجعية قال في ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 473 ) عدة نقاط ، منها ما قاله بعد ما نقل عن البحار قول الحسين ابن سعيد الاهوازي من اصحاب الرضا والجواد عليهم افضل الصلاة والسلام : لا خلاف بين علماءنا في انهم عليهم السلام معصومون عن كل قبيح مطلقا..).

علّق مدعي المرجعية بقوله:

( اذن هذا فهم بعض اصحاب الائمة لا انه موجود في كلمات الائمة بل في كلمات الائمة ما يوجد خلافه ).

—�— - - - - - - —�—�-

فنلاحظ أولاً : أنه نسب القول بالعصمة الى بعض أصحاب الأئمة عليهم السلام بينما الموجود في عبارة الأهوازي ( لا خلاف بين علمائنا )، فأين كلمة لا خلاف وكلمة بعض أصحاب!! وثانياً:  نفى أن العصمة موجودة في كلمات الأئمة عليهم السلام ، بل ادعى أن الموجود في كلام الأئمة عليهم السلام خلاف القول بالعصمة!!

وهذا إما أنه ناشيء عن جهل بالروايات أو أن الذي لقنه الكلام قد دلّس عليه فلم يعطه روايات الباب التي ذكر فيه كلام الحسين بن سعيد، لان الروايات التي تعرضت لعصمة الأئمة متعددة منها هذه الرواية:    - معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص١٣٢ : عن أبيه عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: الامام منا لا يكون إلا معصوما، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، فلذلك لا يكون إلا منصوصا.

فقيل له: يا بن رسول الله فما معنى المعصوم؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله، وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة والامام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الامام، وذلك قول الله عز وجل إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.

 

الشيخ نزار آل سنبل

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

شبهات الادعياء : بابا روح مشي للحسين والبكاء والتباكي هذا المنطق موجب الاستهانة بترك الواجبات الشرعية وهو خلاف ثوابت الخطاب القراني .

 

 

 

#شبهات الادعياء : بابا روح مشي للحسين والبكاء والتباكي هذا المنطق موجب الاستهانة بترك الواجبات الشرعية وهو خلاف ثوابت الخطاب القراني .

#قلنا : ظاهر الروايات المعتبرة التي تشير الى ان المؤمن المرتبط بسيد الشهداء عليه السلام في بحبوحة بعد موته وان كان عاصيا بكفالة اوليائه على نحو الاقتضاء لنيل رتبة الكفالة ولكن الكلام في - المانع - من تحقق النتيجة اي موت المحب على الولاية والبراءة ، فإن الذنوب قد تسود قلب فاعلها فيخذله الله ويسلط عليه الشيطان فيدعوه للكفر فيجيبه والعياذ بالله

   نعم ظاهر الكثير من الاخبار المعتبرة ان المحب الموالي يمحص قبل الموت بالبلاء والاسقام والعلل تكفيرا للذنوب وهدما لاثارها بل ان التهاون بالواجبات يوجب العذاب في البرزخ والقبر - كل ذلك -تمحيصا لذنوبه ليكون صالحا للدخول الجنة والتزاما بمنطق القران - مبدأ الثواب والعقاب-

وهذا التمحيص بالعقاب والاسقام وترصد الشيطان بذاته يكون رادعا الى عدم الاستهانة بالواجبات الشرعية لأن الانسان اضعف ان يتحمل هذه الابتلاءات التي قد تمحص بها ذنوبه في الدنيا فدقق وتأمل .

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

 

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

 

 

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

شبهات الادعياء  : قصة عرس القاسم بيني وبين الله لم تُرَ في أيِّ كتاب منذ عصر الشيخ المفيد إلى هذا العصر الذي توجد فيه كلُّ المؤلفات المتعرِّضة لأخبارهم ومن كلّ الطبقات ومن نقل قصة عرس القاسم هو الكاشفي السبزواري وهو مشكوك في مذهبه، كما أن كتابه يحتوي على بعض الأخبار التي يعلم بطلانها، فكيف يصح الاعتماد على نقله؟

 

 

 

شبهات الادعياء  : قصة_عرس_القاسم بيني وبين الله لم تُرَ في أيِّ كتاب منذ عصر الشيخ المفيد إلى هذا العصر الذي توجد فيه كلُّ المؤلفات المتعرِّضة لأخبارهم ومن كلّ الطبقات ومن نقل قصة عرس القاسم هو الكاشفي السبزواري وهو مشكوك في مذهبه، كما أن كتابه يحتوي على بعض الأخبار التي يعلم بطلانها، فكيف يصح الاعتماد على نقله؟

قلنا : عدم رؤية قصة عرس القاسم عليه السلام في أيّ كتاب بنظر ـــ  المدعي ـ لا تستلزم عدم وجودها في كتابٍ آخر اذ عدم "وجدانه" ليس دليلاً على عدم الوجود ؟؟!

والثابت عند اهل الصناعة والاستدلال ان الحوادث التاريخية وروايات الفضائل والقصص لا يضرُّ فيها الإرسال ومنها المقام مع التأكيد على أن الإرسال في مكان اخر ليس أفضل حالاً من الإرسال في قصة تزويج القاسم عليه السلام فلماذا يقبل هناك ويرفض هنا .

ودعوى الناقل <لقصة التزويج> لم يعلم مذهبه بالضبط فهذا لا يشكل مطعنا فيه وفي كتابه لأن مذهب المؤلف لا علاقة له بالأخذ عنه، فكيف يصح الأخذ من تاريخ الطبري السني ولا يصح الأخذ من الكاشفي لأنه مشكوك في مذهبه؟!!

وأن احتواء كتابه على ما يعلم بطلانه لا يوجب رد ما لم يعلم بطلانه انظر تعبير استاذ الفقهاء المعظم الخوئي المعجم ج8 ص225 :

   [ ان اشتمال كتاب على أمر باطل في مورد أو موردين لا يدل على وضعه، كيف ويوجد ذلك في أكثر الكتب حتى كتاب الكافي الذي هو أمتن كتب الحديث وأتقنها ]  .

#مدارس الإمام الكاظم_ع- النجف الاشرف               

المكتب الاعلامي

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

 

 

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

شبهات الادعياء :  بيني وبين الله قولكم ان من زار الحسين كمن زار الله بعرشه افتراء على الله

 

 

 

 

شبهات الادعياء :بيني وبين الله قولكم ان من زار الحسين كمن زار الله بعرشه افتراء على الله

  قلنا : #ان النظرة المبعثرة للمنظومة العقائدية ولغة التنظير السطحية هي منشأ سفاهة وليس فقاهة والا من يشم رائحة الفقاهة يعلم ان مفاد الاحاديث المعترض عليها لاتخرج عن :
الاول : أن الله تعالى قرن افعال عماله وخدمة عرشه وملائكته به تعالى فيصح ان يقال< بزيارته انهم لله تعالى زار >وهو معنى ليس بعزيز بالاستعمالات كقولك بنى الملك المدينة مع انه فعل العبيد فجعل كل ما يصدر من خدام عرشه وملائكته صادرا منه فعلى هذا يكون المعنى < زيارته سبحانه في عرشه> مجازي كما في قوله تعالى : ”وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا“ 

الثاني : ان المراد من زيارته تعالى هبوط #الرحمة_الإلهية لزائري قبر الحسين من عرشه تعالى  مثلا وهو عين ما نقوله في الآية الشريفة إذ نؤولها بمعنى ”وجاءت رحمة ربك“.

الثالث : ان الله تعالى يزور على نحو #التجلي كما تجلى قضية موسى واحدث الكلام في الشجرة وصار فعله وكلامه لموسى ومحاورة موسى له تعالى بحيث نسب الفعل اليه فيكون المراد ان الله تعالى جعل زيارة الحسين <وملاقاة الخلص من العبادمن زوار القبر الشريف < تجليات الله تعالى> هذه الملاقاة كمن زار الله في عرشه قال المجلسي في البحار:<< أي عبدالله هناك، أو لاقى الأنبياء والأوصياء هناك فإن زيارتهم كزيارة الله، أو يحصل له مرتبة من القرب كمن صعد عرش ملك وزاره>>

الرابع : ان يكون مفاد الروايات القضية الفرضية تلويحا لكرامة سيد الشهداء والحث على تعاهد قبره الشريف فيكون مراد الروايات على فرض ان الله تعالى يزار لكان مزار لمن يزور قبر الحسين عليه السلام قال السيد الأمين: << هذا من باب التشبيه والتنزيل فإنه لو أمكن لأحد أن يزور الله فوق عرشه لكان في أعلى الدرجات، فشبّه به من زاره (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يلزم التجسيم لوجوب الخروج عقلاً عن ظاهر الكلام>>

قال الحر العاملي في الوسائل: << يعني أن لزائره من الثواب والأجر كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه وأراه من خاصة ملكوته ما به توكيد كرامته >>

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_النجف الاشرف              

المكتب الاعلامي

 

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

[شبهة ورد] الموروث الروائي الشيعي كيف يطمئن اليه مع وجود المروي المدسوس والمكذوب ويكفي ملاحظة روايات الكافي وغيره ؟

 

 

 

مركز ولي الله الاعظم (عج) للدراسات العقائدية

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

عندما يصبح الهراء تنويرا  

 

 

المقدمة

يُعتَبَر مصطلح التنوير من الشعارات البراقة التي تجذب الباحث والقارئ؛  لما ارتبط به من معاني سامية ومفاهيم قيمة كرفض الجهل والحجر والوصاية والظلامية  والصنمية والانطلاق نحو الآفاق العلمية والتطور والتقدم وحرية التفكير والإرادة وقد  عبر المفكر كانت في جوابه [١] عازيًا التنوير كسلوكٍ تحرّريٍ تامٍّ لجميع قيود  التفكير والاستنطاق العقلي ورابطًا سبب التأخر الاجتماعي والفكري في ذلك إلى الجبن  والكسل.

 

ورغم ما نسجله من ملاحظات و تحفّظات على ما ينحو به البعض في تفسيره  لهذا المصطلح و تطبيقه لتلك المصاديق إلا أننا نحمد الله (عز وجل) على ما تفضَّل به  وتحنَّن وتكرَّم على هذه الأمة بالرسالة الخاتمة والمعجزة الخالدة على يد النبي  محمد (ص) وجعل فيها أهل بيته الطاهرين (ع) أمانًا من الضلال والانحراف.

 

قال تعالى: ﴿ اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ﴾ [٢]

 

قال تعالى: ﴿ وَداعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وَسِراجًا مُنيرًا ﴾ [٣]

 

قال رسول الله (ص): ( إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب  الله وعترتي أهل بيتي ) [٤]

 

ورد عن السيدة الزهراء (عليها السلام):

 

( علمًا من الله (تعالى) بمآيل الأمور وإحاطةً بحوادث الدهور ومعرفةً  بمواقع الأمور ابتعثه الله إتمامًا لأمره وعزيمةً على إمضاء حكمه وإنفاذًا لمقادير  رحمته فرأى الأمم فرقًا في أديانها عُكَّفًا على نيرانها عابدةً لأوثانها منكرةً  لله مع عرفانها فأنار الله بأبي محمد (ص) ظلمها وكشف عن القلوب بهمها وجلى عن  الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية وبصرهم من العماية وهداهم  إلى الدين القويم ودعاهم إلى الطريق المستقيم ) [٥]

 

الشهيد الصدر والمتطفلون

 

يستخدم البعض شعارات كالتنوير والانفتاح والتجديد وتنقيح التراث كمواد  تسويقية في جذب الجماهير ويحاول حشرها في أي خطابٍ سواء بمناسبةٍ أو دونها ظنًا  أنها تلهي عن مضامين كلامه وتُبعِد الشبهةَ عن سطحيتها لتصنع هالةً من البريق  واللَّمعان فيصبح معارضها وناقدها ورافضها قابعًا في غياهب التخلف والرجعية وغارقًا  في وحل الجمود والسطحية مستثمرًا أسلوبًا سياسيًا قديمًا وطريقةً سلوكية فجّة تبني  حواجز الترهيب الذي يدعو إلى خلافه وتكرّس حالة التصنيف الذي يدَّعي محاربته من  خلال لعبة نفسية وفبركة إعلامية فإما أن تكون النتيجة موافقةً لما يريد ومطابقة لما  يرى وإلا كنت بين مطرقة التهييج الجماهيري وسندان الحجر الفكري دون النظر أصلاً إلى  الدعوى والدليل والمنطلق والحجة.

 

ومن جملة الأساليب الملتوية والطرق الخفية التي اتخذها البعض في هذا  المشروع الترويجي هي التقنّع والتستر والتخندق والصعود على أكتاف الشهيد السعيد  محمد باقر الصدر (رحمه الله) والاختباء وراء نتاجه القيم وشخصيته العظيمة لتكون  بذلك لهم متنفسًا ومخرج مصورين للناس أن مخالفتهم هي مخالفة لفكر الشهيد وأن الرد  عليهم هو رد عليه وأن ما يواجهونه من رفضٍ واستنكار وردٍ وعدم اعتبار إنما هو  لسيرهم على منهجه ونشرهم لفكره وترويجهم لأطروحاته وإبداعاته.

 

وإذا نظرت نظرة متأمل في نتاجهم ووقفت وقفة منصفٍ مع أطروحاتهم وجدت  أنهم يأتون بالعجب العجاب الذي لا علاقة له بالفكر اتساعًا أو عمقًا وإنما هم  يعتاشون على هذا الطرح الهزيل والخطاب الفارغ كما يعتاش أرباب الخرافات والخزعبلات  على الأوهام ويستفيدون من السذج والبسطاء وإن كانوا من أصحاب الألقاب والشهادات فقد  جعلوا منهم أصنامًا بشريةً لا تُمَس بنقدٍ وتُعتَرَض بقول.

 

١- فذاك من خلف الكاميرا يتمايل تمايل الغصن في ذروة الرياح ويُضفي على  خطابه بعض النواح والصراخ ليتمخض الجمل مقولة فاسدة وفكرةً منحرفة ليس فيها إلا  للشيطان رضًا ولأعداء الله ورسوله قربة مودة قائلاً:

 

( نحن نترضى على جميع المسلمين، سواء كان يرضى الله عنهم أو لا يرضى  الله عنهم )

 

وكأنه من الله أرحم وبعباده أرأف وعليهم أكرم في مشهد تقشعر منه الأبدان  وتحار فيه العقول، فهل يصدر هذا القول ممن أمطر أسماعنا بوجوب اتباع الثقافة  القرآنية وما فتأ يتهم علمائنا بالغلو والسطحية ويصفهم بالتخلف والحشوية.

 

٢- وذاك يغترُّ بمن حضر عنده ويفرح بمن التفَّ حوله فمعياره الجمهور  والعدد ومقياسه ما تؤدّي إليه الكلمة من فوضى وما تصنعه الجملة من بلبلة لتبلغ به  الجرأة وتهوي به الغطرسة وتأخذ به العقد النفسية والمشاغبات الحزبية مع المناوئين  إلى أن يقول:

 

( التصفيق لا يقل ثوابًا عندما يكون مصدره الفرح لمحمد وإدخال الفرح على  قلب الزهراء عن الصلاة على محمد وآل محمد )

 

ولَعمري من أين قذف الله (عز وجل) في قلبه علم الثواب والعقاب ومتى  أطلعه على غيبه ليحكم بمساواة التصفيق المختلف في حكمه فقهيًا بين المراجع الكرام  كمصداق للدليل العام مساويًا للصلاة على محمد وآل محمد الثابتة بالتواتر من طرق  الفريقين بعظم الفضل وكثرة الثواب بالدليل الخاص!. ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ  يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا  تَسليمًا ﴾ [٦].

 

٣- و ذاك تلميذ للخواء معتاش على الفراغ وجد في أستاذه تحررًا من قيد  الورع وهربًا من العلم والتعلم، فاختار الاصطفاف والتحزب وشرع في الفرعنة والتمرد  ظنًا أنها تعفيه من المسائلة وتنجيه من النقد وعقدة المستوى المتدني والعقلية  المتواضعة ولعله نسي أن حكم تقبيل يد العالم لا يخرج عن كونه مسألة فقهية يرجع فيها  كل مقلد إلى الفقيه الذي يقلده ولو كان هذا المتطفل على فتات أهل العلم منصفًا  وللمنهج العلمي متبعًا لبيَّن في مقاله الركيك على أقل تقدير أنها مسألة يسع فيها  الاختلاف واستعرض آراء المراجع والفقهاء ومنهم السيد السيستاني بجواز تقبيل يد  العالم احترامًا وتعظيمًا له إلا إذا كان لديهم قاموس بمسائل فقهية يستسيغونها  وعناوين يعتاشون عليها ليقحموها في لعبتهم المكشوفة وطريقتهم البهلوانية ليصنعوا من  خلالها تنويرًا واهمًا وانفتاحًا كاذبًا وتجديدًا ساقطًا يقرون فيه بعدم حق ممارسة  غيرهم لمعتقده وضربهم من يخالفهم بعصا العقلنة والتحضُّر فلا رأي إلا ما يرون ولا  فعل إلا ما يُمضون.

 

أين مظاهر الإبداع

 

ولَعمْري كيف ساغ لهم هذا السطو الممنهج وكيف لم يستحوا من هذا المكر  والخديعة، فماذا قدّم المدّعون والمتطفّلون على هذه الشخصية من فكر وإبداع ونظريات  وفوائد ونتاج، فالسيد الشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) أحد رموز الفكر والفقاهة  في عصرنا الحديث، حيث أصبحت آراؤه محل قبول ورد في بحوث الخارج وصارت مؤلفاته  ومقالاته ومحاضراته مرجعًا للطلبة والمثقفين ومحبي التوسع والاطلاع في مجالات عدة  كالفقه والأصول والمنطق والفلسفة وعلم الكلام والتفسير والتاريخ والاقتصاد  والسياسة.

 

هل أنتج أحد هؤلاء المتسترين بعباءة التجديد صفحةً واحدةً تشابه شرح  العروة الوثقى!؟

 

وهل أبدع أحد هؤلاء المتدثّرين برداء الانفتاح صفحةً واحدةً تشابه دروس  في علم الأصول!؟

 

وهل برع أحد هؤلاء المتطاولين على قامات العلم في صفحةٍ واحدةٍ تشابه  كتاب فلسفتنا!؟

 

وهل تميز أحد هؤلاء المتخندقين في صفحة واحدة تشابه الأسس المنطقية  للاستقراء!؟

 

وهل لمع نجم أحد هؤلاء المتطفلين على الشهيد الصدر بصفحةٍ واحدةٍ تشابه  كتاب اقتصادنا !؟

 

وهل كان لأحدٍ من من هؤلاء المُدَّعين صفحةٌ واحدةٌ تشابه مقدماته في  التفسير الموضوعي!؟

 

وهل كان لأحدٍ من هؤلاء التنويريين صفحةٌ واحدةٌ تشابه كتاب فدك في  التاريخ!؟

 

نعم...

 

كان الادّعاء أسهل فاتخذوه طريقًا،

 

وكانت البهرجة أيسر فاتخذوها مسلكًا.

 

قلة الأدب وسوء المنقلب

 

إن المتابع بعين البصيرة وعقل الحصيف سيجد فوق اشتراكهم في الانحراف  واجتماعهم على الباطل محورًا يدورون حوله ولونًا يصطبغون به فما كَفَتْهم هزالة  المضمون وركاكة المحتوى حتى تَوَّجوها بسوء الأدب وأحاطوها بهبوط التعبير، لتكون  سُنَّةً يمتاز بها المبطلون وعلامةً يُعرَف بها الممترون، زيّن لهم الشيطان طريق  الغواية وأخذتهم عزة النفس بالإثم والجناية ولعلّ ذلك راجع إلى حب الشهرة والظهور  أو مبالغة في الأحقاد والخصومة أو زلة تضمنها الأسلوب الفج وفضحتها الطريقة  الهابطة:

 

١- فذاك يصرح بلا حياء ولا خجل فاتحًا باب التعدي والتهكم والإساءة  واللامبالاة في مسلسل الضلال والانحراف مطلقًا قولاً يخالف الكتاب الكريم والروايات  الشريفة ويغضب الله ورسوله تعدّى فيه على الكرامة الإنسانية فضلاً عن ساحة العصمة  والقداسة والطهر والعظمة ليقول:

 

( لا يهمني سواء قال القائلون أن ضلعها كسر أم لم يكسر )

 

٢- وذاك ربيبه ونتاجه وتلميذه وأحد مخرجاته يسير على خطاه و يتبع أثره  وممشاه بعد أن أعياه الاستهزاء بمخالفيه وأعجبه تصفيق معجبيه فأفصح عمّا يضمره قلبه  وتخفيه سريرته فرماه لسانه في مهالك الردى بقولٍ منكرٍ وفعلٍ مستهجن وعقيدة فاسدةٍ  وفكرة ضالة أصلها الشجرة الملعونة والأغصان المشؤومة، فقال:

 

( لك يا عمي إذا محمد مش قادر يعرف حالوا إذا هو عالجنة أو مش عالجنة،  كيف بتفوت الناس عالجنة؟! )

 

٣- وذاك الذي قضى عمره في صناعة الفوضى واختلاق المشاكل وافتعال  الفقاعات والمشاكسات غرق في الشخصنة والمناوئة واحترق (كرته) في المرواغة  والبرغماتية فانكشفت بضاعته الكاسدة ومنتجاته الفاسدة حتى إذا ما راح أسيرًا في  خطبة الحرية ومتوهمًا في محاربة الأوهام ذاكرًا اسم السيدة الهاشمية الجليلة في  سياق نتعذّر عن ذكره ونُجِلُّ القارئ عن سماعه فدخل في منزلق غيَّر وجه حياته  وقواعد لعبته وتاريخ مسيرته فصدرت البيانات وتوالت علامات الرفض والاستنكار وانهمرت  الكتابات والمقالات وصدر التوجيه الشريف من جوار الأمير (ع) بتعليق الوكالة بعد شرح  القضية وحيثياتها.

 

٤- وذاك صاحب الشعارات البراقة والكلمات الرنَّانة مُدَّعي الأعلمية في  نفسه وحاصر الفوائد في نتاجه ومؤلفاته ما برأ يتحف الساحة في كل أسبوع بقولٍ مخالفٍ  أو فكرةٍ مُنكرةٍ أو سلوك مشين تحت غطاء النقد والتجديد والحوار والانفتاح والغربلة  والتمرُّد لتكون سهامه وتعدياته متجاوزةً رمي العلماء والمراجع بالتخلف والجهل  وأنصاف المتعلمين وانشغالهم بالصمت والنوم والحيض والنفاس حتى بلغ ساحة المعصوم  ودائرة القداسة ليصرح بين طلابه وحضوره أن من حقهم محاسبة المعصوم إلى درجة  قول:

 

( لماذا كنت كالأموات هنا )

 

هكذا أصبح الهراء تنويرًا !.

 

وأصبح التخريب إصلاحًا !.

 

وأصبح التهريج تجديدًا !.

 

وأصبح سوء الأدب انفتاحًا !.

 

 

فطوبى لمن خشع قلبه بذكر محمد و آله (ع)

 

و بئسًا لمن باع آخرته بحطام دنياه

 

قال تعالى : ﴿ كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَ﴾ [٧]

 

و صلى الله على محمد وآل محمد.

 

.................................

 

‏[١] what is enlightenment by kant.

 

[٢] النور: ٣٥.

 

[٣] الأحزاب: ٤٦.

 

[٤] سنن الترمذي ج ٥ ح ٣٧٨٦.

 

[٥] الخطبة الفدكية.

 

[٦] الأحزاب: ٥٦.

 

[٧] المؤمنون : ٥٣.

 

 

حسن علي احمد الحجي

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=104901

 

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

الدعوة لمحاسبة المعصوم كلمة خبيثة من نفس خبيثة

 

 

 

يقولُ لك السيد كمال الحيدريِّ:- من حقِك أن تحاسب الإمام المعصومَ عليه  السلام,وتقول له :- لماذا أنتَ هنا كالأموات؟!!

يالها من كلمةٍ خبيثة,لا تصدر  إلاَّ عن نفسٍ خبيثة, من شفتين آثمتين.

بينك مابين الله,لو أنَّ زوجتك قالتْ  لك:- لماذا أنتً كالأموات؟ أما كُنتَ ستغضب؟ ولو جاء استفتاءٌ هكذا  صورته:-

ما قولُكُم في ولدٍ يقول لأبويه:- لماذا أنتما كالأموات؟ فهل يُعدُّ  هذا عقوقاً,حيث أن العُرف يعتبرها كلمةً جارحة,والقران الكريم نهى عن قول كلمة (أُفٍّ) لهما,والسُنَّة المعصومية نهت عن حدَّة النظر لهما ولو كانا ظالمين,فكيف  بمن يقولها للأب الروحيّ,والمعصوم أبٌ لهذه الأمة).
أما بالنسبة لمن يقولون  إنَّها كلمةٌ لاضير منها,

جرِّبوا أن تقولوها لأبويكم وشاهدوا ردَّة  فعلهما,وعلِّموها أولا دكم الصغار والمراهقين منهم ,ثمَّ اسمعوها من أبنائكم في  معرض التأنيب,وراجعوا مشاعركم بعد سماعها.

ثمَّ تعال إلى كلمة (ميت),ففي العرف  القرانيِّ جاءت في معرض الذمِّ, قال تعالى (وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ  مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ  الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن  يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ)

فالموت هنا بمعنى الكفر  والضلالة,بدليل مقابلته الآية (فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ) بقوله تعالى  الآخر (إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ) ونتيجة  هذه المقابلة أن الموتى الذين لايسمعون هم الكافرون.

وهذا كقوله تعالى (إنَّما  يَستَجِيبُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ وَالمَوتَى يَبعَثُهم اللهُ ثُم َّإليهِ يَرجعُون) وغيره كثير.

وعرفاً,الموت كناية عن تبلّد الإحساس,وعدم الشعور,قال بعضُ  الشعراء:-
ليس من مات فاستراحَ بميتٍ * إنَّما الميْتُ ميتُ  الأحياءِ.

والشاهد على هذا المعنى العرفي الذي اخترناه,هجاءُ البحتري لبعضهم 

مضمناً هذا البيت:-

شاهدي في بيان موتك بيت
قاله شاعر من الشعراء
ليس من  مات فاستراح بميْتٍ
إنما الميْتُ ميِّتُ الأحياء!

والميت عرفاً أيضاً من يكون  وجوده وعدمه سيَّان,الا ترى لبعض أصحاب الصفحات على الفيس ,ممن لا يُعلِّق له  أصدقاؤه يقول فيهم:- هؤلاء موتى لا يُعلّقون؟ وإنَّما أسماهم موتى لأنَّهم على  وجودهم في صفحته لايُعلِّقون له فهم كالعدم.

فأيُّ المعاني يريد أن يُسمعُها  السيد كمال الحيدريّ للإمام المعصوم عليه السلام؟

إنَّك كافر؟!! حاشا  لله.
إنَّك عديم الشعور والإحساس؟
أم ان وجودك وعدمك سيَّان؟
استغفر الله  تعالى.

ولكن,من انقطع عن علوم آل محمدٍ عليهم السلام,واشتغل بكتب الفلسفة وكتب  ابن عربيِّ,فلا بدع أن يشطَّ في القول,ويشطح في الفعل,وهذه سمةُ من هم على هذه  الشاكلة,يحدِّثُنا العلامة الخوانساريُّ في كتابه (روضات الجنَّات) ج2,ص73 فما  فوق,عن رسالةٍ نقلها عن الشيخ علي الكركي - قُدِّس سره - في (بعضهم) أنَّه كان  يدَّعي أنَّه أفضلُ أهلٍ زمانه,بل أفضل المتقدمين والمتأخرين,وكان يقول (إنَّ مابين  دفّتي الشفاء حق)!! (الشفاء كتاب ابن سينا)؛لذا لايجرؤ هذا المتحدّث أن يقول لابن  عربي:- لم كنت كالأموات هنا.

ولذلك عرَّض بهذه النوعية الشيخ الأنصاري,ولا أذكر  اين بالضبط,اما في الرسائل أو المكاسب,بأنَّهم انقطعوا لدراسة الفلسفة بعد عجزهم عن  التفقّه والاستنباط.

 

 

صلاح عبد المهدي الحلو

 

 

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=104733

 

 

 

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

الحيدري وسوء العاقبة 

 

 

 

كُلَّما شرَّح القلمُ مواقف (هُبل),قام عبَّادُه يصيحون:- ألَم يناضل من أجلِ  الدين والمذهب ضدَّ الوهابية,فما عدا ممَّا بدا,ولِمَ غيَّرتُم موقفكم منه؟

يا  عُبَّاد الصَّنم,لاتمنُّوا على المذهب دفاع أهل المذهب عنه,فتلك وظيفتهم  الشرعية,كما الصلاة والصوم,والمذهب محفوظٌ - في الحقيقة - بجهود العلماء منذ آمادٍ  طويلة, وسنين متمادية,والهجمة عليه ليست وليدة اليوم,ومن يقرأ كتب الرجال,وسيرة  العلماء,وفهارس المؤلفات يرى هذه الحقيقة بأجلى صورها. ودونك المراجعات للسيد  شرف الدين,والردَّ على الوشيعة للسيد المحسن العاملي,صعوداً بغدير الأمينيِّ,وعبقات  عالَم الهند,وكتب الشهيد التستري,ناهيك عن كتب العلامة الحلّي وغيرهم.

وإذا كان  الرجل يفتخر أنَّه شيَّع نفراً هنا,وآخر هناك,فأرجوا أن تطالعوا حياة العلامة  الحليّ الذي جعل المغول شيعة,وحياة العلامة الكركي الذي جعل سنَّة ايران شيعة وأدخل  التشيّع اليها,فهذان العلمان شيَّعا دولاً وأقواماً بكاملها في وقتٍ لم تكن هناك  فضائيات ولا وسائل اتصالٍ حديثة إلاَّ نيةً أخلصاها لله تعالى,ولم يمنَّا بعملهما  هذا على أحد,ولا تجاوزا على علماء زمانهما.

ومهما تكن عظمة ماصنعه ذلك  الرجل,فإنَّه لن يصل إلى عشر معشار ماقدَّمه الزبير بن العوام,فإذا كان الرجلُ قد  دافع عن الامامة باللسان وهو آمن,فالزبير في يوم إحراق الدار جاهد عنها بالسنان وهو  خائف,واجتلد هو وعمر حتى أخذ عمر سيفه,وبعض الكتب اشتبهت وظنَّت أن عمرَ أخذ سيف  الإمام عليٍّ عليه السلام.

ومما يُروى عن الامام عليٍّ عليه السلام - إن صحَّت  الرواية - قوله في حقه:- اعزز عليَّ أبا اليقظان أن أراك صريعاً مجدلا.

ومضمون  قوله الآخر:- مازال الزبير رجلاً منا آل البيت,حتى شبَّ ابنه المشؤوم عبد  الله!!! مع شكيّ في مضمون هذا القول أيضاً؛لأن (زال) إذا كانت منفيةً في الماضي  تمحضت للدعاء,والامام عليه السلام لايريد الدعاء للزبير ان يكون منهم آل البيت,بل  يريد الاخبار,ولعل الصحيح (لم يزل الزبير رجلاً....),ولم اراجع.

ولا ندري من هو  الابن المشؤوم لذلك الرجل الذي أزلَّ رجله عن الصراط الحق,وأخشى ان يكون ابن  عربي. ولكن ,مع هذا الموقف المشرف للزبير,فإنَّه كان سيء العاقبة,عرف الامام  علياً عليه السلام بالحجاز,وانكره بالعراق,ومات ميتة سوء. فهل نقول:- لماذا  نتكلَّم عن الزبير وقد دافع عن فاطمة الزهراء عليها السلام يوم الدار؟ ام العبرة  بالخواتيم؟

مع ان الزبير كان رجلاً من (ال البيت) كما ورد في مضمون القول  السالف,ولم يقل الامام عليه السلام ان الحيدريَّ منا آل البيت,فإذا كان الزبير - وقد ورد فيه من الحديث ماورد - حريَّاً بالملامة,فمن لم يرد فيه شطر كلمة أحرى  بالملامة منه.

 

صلاح عبد المهدي الحلو

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=104573

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

ابو حمزة الثمالي بين كمال الحيدري وباقر البهبودي 

 

 

نقل السيد كمال الحيدري حوارا بين اﻻستاذ حيدر حب الله والشيخ محمد باقر البهبودي  صاحب كتاب صحيح الكافي حول تضعيف ابا حمزة الثمالي وكان محور هدف النقل هو الحث على  البحث والتثبت في سند الروايات بإعتبارها احدى المصادر المهمة لمعالم الدين فإذا  ثبت ضعف الرواة فكيف يمكن ان نأخذ  منهم تلك المعالم ؟!

اذن فالحيدري يتحدث  مغضبا من منطلق الغيرة على الدين ومعالم الدين وينكر التسليم واﻻنقياد والتقليد  دونما بحث وتحقيق ، وهذا في ظاهره جيد جداً ، ولكن :

على من تقع مهمة هذا  البحث والتحقيق والتثبت وهل هي دعوة للمؤمنين ان ينفروا كافة ؟!

السيد كمال  الحيدري - وبحسب اخر ما توصل اليه - ﻻ حجية عنده الا للقرآن والعقل فما شأنه ان كان  سند الرواية صحيحاً ام سقيما . بحسب قوله ان ثبت التضعيف فكثير من معالم الدين  ستكون غير صحيحة وغير مطابقة للواقع وهذا مما ﻻ يعتني به السيد مضافاً الى ان ما تم  تضعيفه خطأ يستلزم الحكم على كثير من معالم الدين الصحيحة بعدم اﻻعتبار ، وكما ذكر  هو من ان البهبودي حذف كثير من الروايات الصحيحة في الكافي .

انه حكم على  العلماء بعدم التثبت والبحث والتحقيق مع انه اعتمد - دون مراجعة - على حوار في كتاب  حديث ادعى فيه البهبودي ان ابا حمزة الثمالي ضعيف ، وتفصيل ذلك :

ان حيدر حب  الله - وهو استاذ لبناني له درس في قم المقدسة - ذكر في ذيل كتابه " نظرية السنة في  الفكر اﻻمامي الشيعي " حوارا سأل فيه محمد باقر البهبودي في انه ضعف كثيراً من  الرجال اعتماداً على رجال ابن الغضائري وهو كتاب لم يثبت في نفسه ، فرد البهبودي  قائﻻ : انا لم اعتمد على رجال ابن الغضائري بل ان الكشي هو الذي ضعف ابا حمزة وانه  يشرب النبيذ ولي شواهد على ان ابا حمزة لم يكن على عﻻقة وطيدة مع اﻻئمة ع - انتهى  الحوار - قال السيد كمال الحيدري : اكرر واقول ثانيا وثالثا : انا ﻻ اضعف ،  الكشي هو الذي يضعف وما انا اﻻ ناقل وانا لم اراجع وبإمكان اﻻخوة ان يراجعوا ..

اذن اين البحث والتحقيق والتثبت ؟! المرجع العام الشمولي ليس لديه بحث وﻻ  مناقشة رجالية لراو مثل ابي حمزة الثمالي !! ويطلب من العوام المراجعة  !! حسنا ،  بعد المراجعة لرجال الكشي وجدته لم يذكر ابا حمزة بمدح وﻻ قدح بل ذكر روايتان عن  شرب ابي حمزة النبيذ الذامة وروايات مادحة مثل : قول اﻻمام الرضا ع : " ابو حمزة  الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه ، وذلك انه خدم اربعة منا : علي بن الحسين ومحمد  بن علي وجعفر بن محمد عليهم السﻻم وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليه السﻻم ، ويونس بن  عبد الرحمن  كذلك هو كسلمان في زمانه " واما الروايتان  القادحتان فقد ناقشمها  السيد الخوئي في رجاله ، وخﻻصة رأيه انهما مكذوبتان موضوعتان على ابي حمزة ،  البهبودي ادعى ان الكشي ضعف ابا حمزة وهذا غير صحيح فقد اعتمد رواية موضوعة واغمض  عن الموثقة كما اغمض عن توثيق النجاشي والشيخ وغيرهما ممن وثق الراوي الجليل القدر  صاحب الدعاء المعروف وصاحب التفسير والمجتهد العالم ابي حمزة الثمالي ، الذي لم يرد  فيه تضعيف اﻻ عند الرجاليين من العامة الذين ترددت اقوالهم بين : ضعيف يقول بالرجعة  ، غير ثقة رافضي .

كما ان ﻻبد للسيد ان يعلم - وهو يعلم  - ان الصحيح للمجتهد  ان يبني رأيه معتمدا اﻻصول الرجالية ﻻ ان يكون مقلدا يعتمد اراء حدسية فضﻻ عن اراء  متناقضة واهية ﻻ تستند لذوق علمي  لمثل البهبودي الذي تناقض في سطرين متتاليين في  جوابه لحيدر حب الله ، حيث قال : " انا لم اعتمد رجال ابن الغضائري بل اعتمدت رجال  الكشي الذي ضعفه وذكر انه يشرب النبيذ .. نعم انا اعتمدت على رجال ابن الغضائري فكل  من ضعفه ابن الغضائري نأخذ به " ، علما انه بعد المراجعة - بحسب النسخة المتوفرة - لم اعثر على ذكر ﻷبي حمزة في رجال ابن الغضائري الذي خصه بالضعفاء ، وكمثال لأراء  العلماء في البهبودي وكتابه : سؤال موجه للسيد علي الحسيني الميلاني اجاب : " لم  تعبأ الحوزة العلمية بأعماله المذكورة ولا قيمة لها في الأوساط العلمية "

لقد  احتوى حديث السيد كمال الحيدري حول ابا حمزة الثمالي رضوان الله عليه مغالطات  وتجنيات كثيرة كان الهدف منها هو نقد المنهج السندي ودحض الفقه الروائي ﻻ لشيء اﻻ  ﻹثبات صحة المنهج القرآني وهو عين مقالة " حسبنا كتاب الله " ، لقد طرح السيد  الشبهة وادعى نقلها دون تبنيها لكن الﻻزم يدل على غير ذلك والشواهد تدل على اﻻصرار  على النيل من المذهب واركانه واعمدته .. لماذا يا سيد كمال ؟ نخشى ان تكون متورطا  محاصرا تملى عليك هذه الاباطيل واﻻهواء المضلة بكرة وعشيا !! لقد كنت من اكثر  المعاول هدما !! فهل الى رجوع من سبيل ، نسأل الله لك التوبة واﻻوبة .

 

عادل الموسوي

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=104433

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

بين التشيّع الجعفري والتشيّع الحيدري 

 

 

 

لم نستغرب من فيالق المشكّكين بعقيدة أهل البيت (ع) أنهم لم يدعوا أصلاً ولا فرعاً  إلا ضربوه بمعاول جهالاتهم !

ولكننا استغربنا هذه المرّة أن تجرّأ أحدُهم على أمرٍ واضحٍ في معناه ، بيّنٍ في  مغزاه ، قرآنيّ التشريع ، تواتريّ الحُجّة ! ألا وهو : لزوم التسليم للمعصوم  وعدم جواز الجدال معه والرد عليه ومحاسبته ، فإن الجدال والرد والمحاسبة تنافي  التسليمَ الواجب .

 

معنى التسليم للمعصوم

إن معنى التسليم  واضح بيّن ، وهو الأخذ  بقول المعصوم أو فعله أو تقريره باعتباره #حجة_إلهية_تامّة  ، من دون ردٍ ومماطلة  ، وينافي هذا المعنى قطعاً الشك والجدال والاستفهام الإنكاري  و المحاسبة .

 

قرآنية التسليم

إن التسليمَ للمعصوم  وعدم جواز الرد عليه ومجادلته من القضايا الثابتة قرآنياً حيث قال تعالى في كتابه  العزيز : (فلا وربِّك لا يؤمنون حتى يُحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم  حرجاً مما قضيت ويسلّموا تسليما ) النساء ٦٨ . فإن الآية المباركة قاضية بأن من  يجدُ في نفسه حرجاً من حكم المعصوم ليس بمؤمن ، فكيف بمن يجادل ويحاسب ويشك  ؟؟؟!!!!! حيث ذكرت :( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ) .

 

التسليم في نصوص أهل البيت (ع)

لا  يمكننا في هذا المقال المقتضب أن نذكر ما جاء عنهم (ع) في لزوم التسليم للمعصوم ،  إذ أن النصوص في ذلك كثيرة جداً بلغت حداً أكثر من أن يُحصى !!! ولا ينقضي عجبي  من أعمى البصيرة الذي لم يرَ تلك النصوص وما فيها من معاني يخالف كلٌ منها كلَّ ما  أتى به من معاني !!!! إلا أنّي سأقتصر على نصٍ ورد في أصول الكافي ج١ ص ٣٩٠ ط  دار الكتب الإسلامية ، بسنده إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) أنه قال : كُلِّف الناس ثلاثة : معرفة الأئمة ، والتسليم لهم فيما ورد إليهم ، والردّ إليهم  فيما اختلفوا فيه . ونصٍ آخر ورد في كتاب المحاسن لأبي جعفر البرقي ج١ ص ٤٢٢  الحديث ٩٦٧ بسنده إلى أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله - يقصد الصادق ع - عليه  السلام عن قول الله عز وجلّ ( إن الله وملئكتَه يصلّون على النبي يا أيها الذين  آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) قال : الصلاة عليه ، والتسليم له في كل شيء جاء به .

 

هل التساؤل ينافي التسليم الواجب ؟

قد  يُقال : إن مجرد التساؤل والمحاسبة لا ينافيان التسليم !!! فإن الجواب : إن  منافاتهما للتسليم واضحةٌ بيّنة .. ومع ذلك سنورد لكم ما ورد في الكافي بسنده عن  الإمام جعفر بن محمد الصادق ع في نفس الباب للرواية السابقة عن الكتاب نفسه : قال  أبو عبد الله (ع) : لو أنّ قوماً عبدوا الله وحدَه لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا  الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه اللهُ أو صنعه رسولُ الله (ص) : ألا صنع خلاف الذي صنع ، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك #مشركين ، ثم  تلا هذه الآية《 فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في  أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلّموا تسليما 》ثم قال أبو عبد الله (ع) : عليكم بالتسليم .

 

فلو قيل : بأن المعصوم (ع) نفسه يقول في الخطبة ٢١٦ من نهج البلاغة خطبها  بصفين : ( أمّا بعد فقد جعل الله سبحانه لي عليكم حقا بولاية أمركم ولكم عليّ  من الحق مثل الذي لي عليكم ) فهو يقر على نفسه بأن للرعية حقاً عليه .

 

الجواب :

أولا :إن الامام علي (ع) كان يتحدّث في هذه الخطبة مع معسكر صفّين ، و معسكر صفين كان خليطاً من أناسٍ  يعرفون الإمام (ع) بالعصمة كعمار بن ياسر ، ومن أناسٍ يجهلونه وآخرين لا يرون له  وجوب التسليم والطاعة كالأشعث بن قيس وغيره ، بدليل أنهم خالفوه وأجبروه على الرضوخ  للتحكيم - والتحكيم هو اجتهاد في قبال رأي المعصوم ومخالف للتسليم الواجب - ثم من  بعد ذلك خرجوا عليه وكفّروه وقاتلوه !!! فكان (ع) في مثل هذه البيئة لا يمكنه أن  يتحدّث بما له من حقوق كإمام معصوم ! مفترض الطاعة والتسليم على العباد ، لما  ذكرنا من أن في المعسكر من لا يستهان بهم كماً ونوعاً وهم لا يرون فيه الإمام  المعصوم بل يرونه كمن سبقه من الخلفاء !! فلا بدّ أن يخاطبهم بما هو والٍ عليهم  كباقي الولاة ، أما لو تحدّث في جمعٍ من الشيعة الذين يعرفونه بالعصمة ووجوب الطاعة  لكان كلامه ككلام حفيده الإمام الصادق (ع) الذي ذكرناه قبل قليل .

 

ثانيا :لو لم يُعجبك ما ذكرناه أولاً فنقول : نعم إن لكلا الطرفين حقاً  فرضة الله تعالى ، فحق الإمام على الأمّة الطاعة والتسليم له ، وحق الرعيّة على  الإمام أن يقسم بالسوية ويقيم العدل فيهم . وليس من حق الرعية #المؤمنة الاعتراض  والجدال والرد والمحاسبة وغير ذلك لأن هذه الأمور تتنافى مع التسليم أولاً ، ومع  عقيدة العصمة ثانياً . فقد قال أبو حمزة الثمالي سألت أبا جعفر (ع) ماحق الإمام  على الناس ؟ قال : حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا ، قلت فما حقهم عليهم ؟ قال : يقسم بينهم بالسوية ويعدل في الرعية ... الكافي ج١ ص٤٠٥

 

فكرة حق المحاسبة من أين؟

 

واضح جداً إن فكرة حق الرعية بمحاسبة المعصوم (ع) هي نتيجة التأثّر بمبادئ  وأطروحات الليبرالية التي ليس فيها شيء خارج عن مساحة النقد والمحاسبة ، حيث لا  وجود لشيءٍ اسمه معصوم ،  فالكل يخطئ ويصيب ولو كان علي بن ابي طالب !!! وحينها  فبإمكان المحكوم أن يحاسب الحاكم و #يستجوبه وفق مبدأ احتمالية الخطأ والصواب  والخيانة .

 

ماهي نتيجة عدم التسليم والقول بحق المحاسبة ؟ النتيجة واضحة !!! وهي  المصير بما صار عليه الخوارج ! ١ . الخروج عن النهج القويم ، إذ لعل الجواب على  محاسبتهم لا يروق لهم فيخرجون !! ٢ - قد يتطور الأمر فيعتقدون بكفر المعصوم - أعاذنا الله تعالى - كما حدث مع الخوارج بعد صفّين !! ٣ . قد تتطور الأمور أكثر  فيقاتلون إمام زمانهم باعتقاد أنه كافر ويجب تخليص الأمة منه ، كما كان ذلك مع  الخوارج أيضا  . كل ذلك وأكثر بسسب

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |

[فيديو] كمال الحيدري يقول : حاسبوا المعصوم عليه السلام وإسألوه لماذا فعل كذا وكذا ؟!

 

 

 

رابط المقطع

https://www.youtube.com/watch?v=T74xmijJ0L0

 

المحاضرة كاملة :

http://alhaydari.com/ar/2013/03/46718/

وتحديدا في الدقيقة : ٣٢:٣٠

 

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 13 / 9 / 1396 |
صفحه قبل 1 2 3 4 5 ... 51 صفحه بعد

جميع الحقوق محفوظة لمدير الموقع ؛ أي نسخ المحتوي مسموح فقط مع ذكر المصدر.. تنوية كما ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎلات او بحوث ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﺃﻱ صاحب الموقع ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،، ...
تصميم والأمثل القوالب: http://samentheme.ir/ ( )